تاجر من أحد التجار القدامى كان جالسا في داره , و فجأة سمع طرقا على بابه فقام فتح الباب فوجد صيادا يحمل شبكة فيها سمكة، فعرض الصياد بيعها له بـ 10 دراهم, فوافق التاجر و سلمه المبلغ, وجرى الحوار التالي بينهما :
الصياد : هذه أول مرة استلم فيها الثمن كاملا غير منقوص .
التاجر : إذن فادع لنا بالسعادة .
الصياد : اللهم اجعله سعيدا في ماله و نفسه .
التاجر : و هل توجد سعادة في غير المال ؟
الصياد : نعم، السعادة في النفس كذلك .
التاجر : و هل أنت سعيد في نفسك ؟!
الصياد : نعم، أنا سعيد في نفسي
التاجر : و كيف؟ وأنت حافي القدمين؟!
الصياد : أنا سعيد في نفسي لأني قانع بما أحصل عليه من رزق
التاجر : ألا تحزن عندما تنظر إلى أصحاب القصور
الصياد: كلا، لأن لي كوخا صغيرا , أعيش فيه مع زوجتي و ولدي آوى إليه في آخر النهار فيستقبلني ولدي و يحتضنني، و تبش زوجتي في وجهي وأرى أن سعته كافية لنا و أنا سعيد بهذا .
التاجر : و أين تعلمت هذا ؟؟
الصياد: تعلمت الشيء الكثير من البحر، فالبحر هو كالحياة الدنيا و الأسماك المتلاطمة فيه هم كالبشر، و الصياد هو كالموت فإذا ألقى الصياد شبكته دخل قسم من السمك فيها و أفل القسم الأخر .
التاجر : و من يفلت منها هذا اليوم لا بد أن يقع فيها غدا .
الصياد : أحسنت يا سيدي، فمن يفلت منها اليوم لا بد أن يقع فيها غدا .
رووووعة
شكرا حلو كثير
hhhh topppppp
شكرا جزيرا لكن طويلة جدا Mari
شكرا
يعطيكم العافية
هههههه قصة تافهة جدا دايرا كي وجهك
هههههه قصة تافهة جدا دائرا كي وجهك
mrrrrrrrrc
شكراااااااا جزيلا
:-D
لم افهم النهاية
حقا القناعة كنز لا يفنى
شكرآ❤️❤️❤️
حلوى مرورة
والله عن جد بقول هاي الحوار كثير بشوق